بعدما علمت منابر بريس من مصادر خاصة عن اعتقال مرتكبة فضيحة الاختظاف التي تعرضت لها رضيعة ، انتقلنا إلى مستشفى ابن رشد ...
![]() عناصرالشرطة القضائية لأمن أنفا بالبيضاء وحسب مصادرنا علمنا أن عاملة نظافة بمستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد ، وحول التحقيق معها على خلفية اختطاف رضيعة بعد نشر فيديو على اليوتيوب ، أن امرأة انتحلت صفة طبيبة.وقامت بسرقة رضيعة ، وكان والد الطفلة في حالة هستريا حسب ما تبين في الشريط المذكوروالذي نشرمن قبل بمنابر بريس وهذه هي الوقائع,,,,, د= تفاصيل في جريدة الصباح يوم غدا ودكرت اليومية أن عناصر الشرطة تواصل الاطلاع على أشرطة فيديو كاميرات المراقبة التابعة للمستشفى والمحلات التجارية وباقي المرافق، لتحديد هوية المتهمة التي تقمصت دور طبيبة، وتتبع وجهتها لحظة مغادرة المستشفى وهي تحمل الرضيعة المختطفة، كما سيتم الاستماع إلى مسؤولين بالمستشفى حول ظروف دخول الخاطفة إلى المستشفى مرتدية وزرة بيضاء، دون أن يتمكن أحد العاملين من اكتشاف أمرها وإشعار الشرطة لاعتقالها. وذكرت اليومية أن إيقاف عاملة النظافة جاء أثناء استماع الشرطة إلى أم الرضيعة التي تنحدر من منطقة حد السوالم، والتي أكدت أن عاملة النظافة سلمتها وصل الخروج بعد قضاء يوم ونصف يوم بالمستشفى، رغم أن تسليم الوصل يكون من اختصاص الطبيب المشرف، بعد تأكده من خضوع الأم للمراقبة الطبية لمدة ثلاثة أيام، بحكم أنها خضعت لعملية قيصرية في الساعات الأولى من صباح أول أمس الثلاثاء. وشددت اليومية على أن أم الرضيعة فجرت مفاجأة مدوية عندما أكدت أنها عاينة عاملة النظافة، تشارك الخاطفة الحديث لمدة طويلة، قبل اختطاف رضيعتها، ما يشكف وجود علاقة سابقة بينهما، وبناء على هذه التصريحات، تربصت عناصر الشرطة، اليوم الخميس، بعاملة النظافة وتمكنت من اعتقالها بمجرد دخولها إلى مقر مستشفى الأطفال، فتم نقلها إلى مقر ولاية الأمن من أجل الاستماع إلى إفادتها في النازلة. وأكدت اليومية أن التحقيقات مع الموقوفة ستنصب حول ظروف حصولها على وصل مغادرة المستشفى وتسليمه لأم الرضيعة، رغم عدم انقضاء المدة القانونية للمكوت بالمستشفى، لحالتها الصحية، بسبب خضعوها للعملية القيصرية، وأيضا طبيعة علاقتها بالمتهمة التي استغلت الوضع واختطفت الرضيعة. عملية اختطاف تمت عملية اختطاف الرضيعة بطريقة محكمة ومدروسة، إذ انتحلت الخاطفة صفة طبيبة، بعد ارتدائها وزرة بيضاء، واستغلت لحظة استعداد الأم لمغادرة المستشفى، وطالبتها بتسليمها الرضيعة من أجل إخضاعها للتلقيح، وإحضار ورقة أوهمتها أنها موضوعة قرب السرير الذي كانت ترقد عليه، وهي الحيلة التي انطلت على الأم، التي تفاجأت رفقة باقي أفراد العائلة باختفاء الطبيبة والرضيعة. |